الشباب من حملة العصي شاركوا في الاعتداء
قوات الأمن فرّقت الشباب المعتصمين في ميدان (الداخلية) بالقوة
مقتل مواطن واصابة 100 بالهروات والحجارة والحكومة تفتح تحقيقا
قتل مواطن واصيب 62 شخصا عندما فرقت قوات الدرك والامن بالقوة امس اعتصاما نظمته حركة (24 اذار) منذ الخميس الماضي في ميدان جمال عبدالناصر(الداخلية) وسط عمان .
وقال شهود عيان ان قوات الامن استعملت خراطيم المياه لرش المعتصمين فيما كانت مجموعات من المناهضين للاعتصام تقذفهم بالحجارة من فوق الجسر ومن عمارة مجاورة قبل ان تعتدي قوات الامن عليهم وتفرقهم بالقوة .
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس سعد هايل السرور قد وصل الى مبنى المحافظة وطلب مقابلة مندوبين عن المعتصمين لمحاورتهم الا انهم طلبوا حضوره الى الميدان , وفي تلك اللحظات اشتدت عمليات قذف الحجارة من مجموعات مناهضة للمعتصمين جاء اغلبهم بعد انتهاء فعالية مسيرة "نداء وطن " التي جرت في حدائق الملك الحسين.
وعبر وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال طاهر العدوان عن اسف الحكومة للاحداث مؤكدا ان "موقف الحكومة لم يتغير من المسيرات بشرط ان تكون سلمية".
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سعد هايل السرور ان الحكومة "ستفتح تحقيقا في الحادث وانها اعتقلت اشخاصا وهي على معرفة بالذين تسببوا بالمشكلة" .
وقال مدير الامن العام الفريق الركن حسين المجالي ان المتوفى ليس له علاقة بالمعتصمين على دوار الداخلية وانه شارك في مسيرة حدائق الملك الحسين وان التقرير الاولي افاد بعدم وجود آثار ضرب او دماء او كدمات.
واصدرت مديرية الامن العام بياناً قالت فيه انها "تدخلت واستخدمت القوة المناسبة للفصل بين المواطنين ومنع الاعتداء على الأرواح والممتلكات وضمان انسيابية حركة السير واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتجمهرين لمنعهم من الاعتداء على بعض".
من جانبها طالبت جماعة الاخوان المسلمين باقالة الحكومة ومحاسبة قادة الأجهزة الأمنية محملة اياها المسؤولية الكاملة عن "المجزرة" التي وقعت على دوار جمال عبد الناصر , وقالت الجماعة في بيان اصدرته عقب اجتماع طارىء عقدته امس " ما حصل يضع علامة استفهام كبيرة على توفر إرادة جادة للإصلاح وحقيقته وعجز عن استيعاب اللحظة التاريخية وتلبية استحقاقاتها" .
قوات الأمن فرّقت الشباب المعتصمين في ميدان (الداخلية) بالقوة
مقتل مواطن واصابة 100 بالهروات والحجارة والحكومة تفتح تحقيقا
قتل مواطن واصيب 62 شخصا عندما فرقت قوات الدرك والامن بالقوة امس اعتصاما نظمته حركة (24 اذار) منذ الخميس الماضي في ميدان جمال عبدالناصر(الداخلية) وسط عمان .
وقال شهود عيان ان قوات الامن استعملت خراطيم المياه لرش المعتصمين فيما كانت مجموعات من المناهضين للاعتصام تقذفهم بالحجارة من فوق الجسر ومن عمارة مجاورة قبل ان تعتدي قوات الامن عليهم وتفرقهم بالقوة .
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس سعد هايل السرور قد وصل الى مبنى المحافظة وطلب مقابلة مندوبين عن المعتصمين لمحاورتهم الا انهم طلبوا حضوره الى الميدان , وفي تلك اللحظات اشتدت عمليات قذف الحجارة من مجموعات مناهضة للمعتصمين جاء اغلبهم بعد انتهاء فعالية مسيرة "نداء وطن " التي جرت في حدائق الملك الحسين.
وعبر وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال طاهر العدوان عن اسف الحكومة للاحداث مؤكدا ان "موقف الحكومة لم يتغير من المسيرات بشرط ان تكون سلمية".
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية سعد هايل السرور ان الحكومة "ستفتح تحقيقا في الحادث وانها اعتقلت اشخاصا وهي على معرفة بالذين تسببوا بالمشكلة" .
وقال مدير الامن العام الفريق الركن حسين المجالي ان المتوفى ليس له علاقة بالمعتصمين على دوار الداخلية وانه شارك في مسيرة حدائق الملك الحسين وان التقرير الاولي افاد بعدم وجود آثار ضرب او دماء او كدمات.
واصدرت مديرية الامن العام بياناً قالت فيه انها "تدخلت واستخدمت القوة المناسبة للفصل بين المواطنين ومنع الاعتداء على الأرواح والممتلكات وضمان انسيابية حركة السير واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتجمهرين لمنعهم من الاعتداء على بعض".
من جانبها طالبت جماعة الاخوان المسلمين باقالة الحكومة ومحاسبة قادة الأجهزة الأمنية محملة اياها المسؤولية الكاملة عن "المجزرة" التي وقعت على دوار جمال عبد الناصر , وقالت الجماعة في بيان اصدرته عقب اجتماع طارىء عقدته امس " ما حصل يضع علامة استفهام كبيرة على توفر إرادة جادة للإصلاح وحقيقته وعجز عن استيعاب اللحظة التاريخية وتلبية استحقاقاتها" .