الرئيسية
ماركة اردنية مسجلة الجميد الكركي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتكرر ذكر الجودة عند الحديث عن الجميد الكركي مع صناعيه ومستهلكيه ، فالمعايير هنا تؤدي الدور الرئيس في تحديد مسار تطور هذا المنتج ، و تزداد أهميتها الآن بعدما نمت صناعة و تجارة الجميد بشكل لافت في الأردن ، واخترق الجميد الكركي أسواقا محلية وعربية وعالمية.
ليس غريبا أن تكون صناعة الجميد في الكرك قد نمت بشكل مضاعف خلال الاعوام الماضية فمن صناعة بيتية بسيطة الى معامل ومشاريع صغيرة لعائلات كركية تدر آلاف الدنانير سنويا ، فعوامل كثيرة كانت مكبوتة بفعل ضعف الاستثمار و قلة المال ، وأنعدام الرؤية الواضحة لاستغلال هذا المنتج ، أما اليوم فيمكن الحديث عن فورة حميدة في صناعة الجميد يعول عليها اقتصاديا في الكرك ، وهي صناعة بدأت خجولة مع ربات بيوت يحلمن في تصنيع حاجات بيوتهن لتصل الى شهرة محلية وخارجية ولو محدودة.
تطور صناعة الجميد
هناك مرحلتان لابد من التطرق اليهما عند الحديث عن تطور صناعة الجميد ، بحسب مصنعين للجميد في الكرك ، المرحلة الاولى كانت في عمليات التصنيع العائلية لصغار مربي المواشي للجميد ، فحينها تشجع مربو المواشي على تطوير الصناعة لتخرج من استعمال الادوات التقليدية”السقي”الى استعمال ماكينات الضخ”الغسالات”ولاسيما أن زيادة الانتاج عبر استعمال ادوات حديثة ومتطورة أسهم في تحسين المنتج وتطويره وزيادة انتاجه.
وقد ظهر حينها جليا ان لثقافة انتاج الجميد في الكرك تاريخا عريقا و أفقا مشرقا ، وخصوصا أن هذا المنتج كان يعاند بصعوبات جمة سنوات الجفاف و ارتفاع أسعار الحبوب و الشعير و التبن ، ودخول منافسة قوية للجميد المستورد “السوري و التركي” ، ولكن مع نجاح اختراق الجميد الكركي للاسواق المحلية ومنافسته محليا و عربيا حدث انقلاب في صناعته أدت الى بروز ملامح المرحلة الثانية.
وفي المرحلة الثانية ، اي مطلع القرن الحادي والعشرين ، أتخذت الامور طابعا أكثر جدية بحسب ما يوضح صناعو الجميد الكركي ، اذ أنضم الجميد المصنع كركيا الى قائمة الصادرات الاردنية للخارج و خاصة الى دول المهجر”أمريكا و أوروبا وكندا و استراليا و دول الخليج العربي ، الامر الذي كان له أثر كبير على تطوير صناعة الجميد و تحديدا في زيادة الانتاج وجودته.
رغبة
واضافة الى ذلك تنامت داخل السوق المحلي رغبات جامحة عند الاردنيين لاستعمال الجميد الكركي في طبخ أهم “أكلة شعبية وهي المنسف” ، وكان ذلك حافزا ليزداد معدل الانتاج الموسمي من الجميد ، و يتحول الجميد الى صناعة لها تجارها و مروجوها و مصانعها الصغيرة و تحكمها معايير في التذوق و الصناعة تحافظ على سمعة المنتج أردنيا و عربيا.
يقول مصنعون للجميد أنهم يأملون أن يزداد معدل أنتاج الجميد لاكثر من 100 طن سنويا ، وتوسيع الانتاج عاما بعد عام ، و يتجهون الى زيادة معدلات التصدير للخارج ، وأحلال الجميد الكركي في السوق المحلي عن بقية أنواع الجميد المستورد الذي يقل جودة عنه.
تصدير الجميد الكركي نما بطريقة غير مقصودة ، اذ لعب الاردنيون العاملون في الخارج دورا في أشهار الجميد الكركي ، و ساهم نقلهم للمنتج الى البلدان التي يعملون بها في انتشاره وزيادة الاهتمام به ، و الترويج له لحد أن بعض التجار بات يطلب نوعية هذا المنتج بذاتها.
وبالنظر الى أفق صناعة الجميد الكركي من منظار التطوير المستمر ، وعدم الوصول الى اشباع غير مفيد يطرحان تحديات التركيز على استراتجية وطنية أكبر و اشمل لتدعم صناعة الجميد و تربية الاغنام والمواشي ، كما فعلت دول كبرى في اوروبا لحماية منتجاتها”كالزبدة الدنماركية و الجبنة الفرنسية”.
* مدو اديكو لا تستحو ……. شراب … شراب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتكرر ذكر الجودة عند الحديث عن الجميد الكركي مع صناعيه ومستهلكيه ، فالمعايير هنا تؤدي الدور الرئيس في تحديد مسار تطور هذا المنتج ، و تزداد أهميتها الآن بعدما نمت صناعة و تجارة الجميد بشكل لافت في الأردن ، واخترق الجميد الكركي أسواقا محلية وعربية وعالمية.
ليس غريبا أن تكون صناعة الجميد في الكرك قد نمت بشكل مضاعف خلال الاعوام الماضية فمن صناعة بيتية بسيطة الى معامل ومشاريع صغيرة لعائلات كركية تدر آلاف الدنانير سنويا ، فعوامل كثيرة كانت مكبوتة بفعل ضعف الاستثمار و قلة المال ، وأنعدام الرؤية الواضحة لاستغلال هذا المنتج ، أما اليوم فيمكن الحديث عن فورة حميدة في صناعة الجميد يعول عليها اقتصاديا في الكرك ، وهي صناعة بدأت خجولة مع ربات بيوت يحلمن في تصنيع حاجات بيوتهن لتصل الى شهرة محلية وخارجية ولو محدودة.
تطور صناعة الجميد
هناك مرحلتان لابد من التطرق اليهما عند الحديث عن تطور صناعة الجميد ، بحسب مصنعين للجميد في الكرك ، المرحلة الاولى كانت في عمليات التصنيع العائلية لصغار مربي المواشي للجميد ، فحينها تشجع مربو المواشي على تطوير الصناعة لتخرج من استعمال الادوات التقليدية”السقي”الى استعمال ماكينات الضخ”الغسالات”ولاسيما أن زيادة الانتاج عبر استعمال ادوات حديثة ومتطورة أسهم في تحسين المنتج وتطويره وزيادة انتاجه.
وقد ظهر حينها جليا ان لثقافة انتاج الجميد في الكرك تاريخا عريقا و أفقا مشرقا ، وخصوصا أن هذا المنتج كان يعاند بصعوبات جمة سنوات الجفاف و ارتفاع أسعار الحبوب و الشعير و التبن ، ودخول منافسة قوية للجميد المستورد “السوري و التركي” ، ولكن مع نجاح اختراق الجميد الكركي للاسواق المحلية ومنافسته محليا و عربيا حدث انقلاب في صناعته أدت الى بروز ملامح المرحلة الثانية.
وفي المرحلة الثانية ، اي مطلع القرن الحادي والعشرين ، أتخذت الامور طابعا أكثر جدية بحسب ما يوضح صناعو الجميد الكركي ، اذ أنضم الجميد المصنع كركيا الى قائمة الصادرات الاردنية للخارج و خاصة الى دول المهجر”أمريكا و أوروبا وكندا و استراليا و دول الخليج العربي ، الامر الذي كان له أثر كبير على تطوير صناعة الجميد و تحديدا في زيادة الانتاج وجودته.
رغبة
واضافة الى ذلك تنامت داخل السوق المحلي رغبات جامحة عند الاردنيين لاستعمال الجميد الكركي في طبخ أهم “أكلة شعبية وهي المنسف” ، وكان ذلك حافزا ليزداد معدل الانتاج الموسمي من الجميد ، و يتحول الجميد الى صناعة لها تجارها و مروجوها و مصانعها الصغيرة و تحكمها معايير في التذوق و الصناعة تحافظ على سمعة المنتج أردنيا و عربيا.
يقول مصنعون للجميد أنهم يأملون أن يزداد معدل أنتاج الجميد لاكثر من 100 طن سنويا ، وتوسيع الانتاج عاما بعد عام ، و يتجهون الى زيادة معدلات التصدير للخارج ، وأحلال الجميد الكركي في السوق المحلي عن بقية أنواع الجميد المستورد الذي يقل جودة عنه.
تصدير الجميد الكركي نما بطريقة غير مقصودة ، اذ لعب الاردنيون العاملون في الخارج دورا في أشهار الجميد الكركي ، و ساهم نقلهم للمنتج الى البلدان التي يعملون بها في انتشاره وزيادة الاهتمام به ، و الترويج له لحد أن بعض التجار بات يطلب نوعية هذا المنتج بذاتها.
وبالنظر الى أفق صناعة الجميد الكركي من منظار التطوير المستمر ، وعدم الوصول الى اشباع غير مفيد يطرحان تحديات التركيز على استراتجية وطنية أكبر و اشمل لتدعم صناعة الجميد و تربية الاغنام والمواشي ، كما فعلت دول كبرى في اوروبا لحماية منتجاتها”كالزبدة الدنماركية و الجبنة الفرنسية”.
* مدو اديكو لا تستحو ……. شراب … شراب