البداية ..
مَن قَالَ أن للحُزنِ مرفأ غَير َ قَلبِي فقَد كَذَبَكم ..
فالحُزن حِينَ يَعتنقني يتناسلُ يَجدلُ الآهاتَ على وسادتي ..
وينهشُ دَمَ قلبي ويلعقُ ضعفي ..ويعلقُ على جَسدي ..
تَميمة ُ ألألم ...!!
مَدخل ..
أرغب ُ الليلَة أن أعريَ تَفاصِيلَ جنوني المُعَتق برائحةِ السنابِلْ..
وأمتهنُ الغوصَ في أعمَاقِ رَجلٍ يثيرُ "غجريتي" بعَبقِ دُخانه ..
يمتصني وَيزفُرني بعَربَدةِ ريحِ وسَطوةُ قدر ..
حِينَ صَفائهِ ..أتعثرُ به ِ لهفةً .. وأثملُ من عِطرهِ كَشقائقُ النعمان ..
وحِينَ يقسُو تَخشاهُ العرافات ..ويعقدِن أناملَ الهروب ..
وحدِي لا أعترفُ بزمهريرهِ ولا لَهيبه..ولا يعيق ُ تقدمي لَهُ أعاصيرُ أذار..
فعِشقهُ أنفاسِي ..وهوَ قيصَري..رَغمَ تَمزيقهِ خَارطةِ عُبوره إلي ..!!
أسكبُ قربي لَهُ في كؤوسِ اللقاء ..وأرشِفُ سُمَ جَفائِه بتلذذ الأوفياء..
أدمنتُ آهاتي يَلوكها الصبر ..حينَ يعصفُ بي منادي الرحيل..
مقلتي الشاحبة كبقايا الحصاد ..والنشيجُ الذي يفرغني من الموت ..
أشياءَ سكنتني معه ..فكيفَ أمضي ..بذاكرةٍ تخلو منه ..؟؟
بعدهُ أيامي عزاء..رزح غربة / دموع/ حزن / ألم ..
حِينَ أشتاقُ لتفاصيله ِ .. أنحني كعشب أثقلهُ الندى ..
وحينَ أفيقُ تَعتريني وصمةُ الخيبة ..والندم ..
ترتجيني أفئدة يسكنها دفء الحنين ومواسم الغيث ..
ويرتجيه قلبي ..رَغمَ اللظى .. وجحيم الإنتظار..
رغمَ رائحةِ " النساء" العابقةِ من ثناياه ..
وما زلتُ في محطةِ غربتي .. أرقبُ عَبثهُ ..كلَ فجرِ
يقتلُ وفائي على حافةِ كأسٍ يداعبُ به شفاه "أناث" حاناته ..
وأستلذُ وجعي ..وأنتظر أن يؤبَ لي مغتسلاً مِن وعودهن..
باحثاً عن بقعة طهرٍ تُضمدُ جراحَ عجزه ..وتعيد له ثباته ..
يطولُ أنتظاري ..والمواسمُ تحفرُ جراح الوطنِ على صدري ..
تُرى هل أمضي .. وأقتلُ ضَعفي .. وغرورهُ ..!!
أم أتدثر قربهُ .. رغمَ تحليق الجفاء بسماءه ..؟؟
خروج ..
يسكننا الألم كسنديانة عريقة ..
ويكتبنا الحب وجعاً ..
متعبة وخالقي من ألم الوعود الراحلة ..!!
ومن نشل أحلامي من قاع جب ..
أتلمسُ جرحي .. وأشهدُ ثورة مشاعري ..
بين ضعف وكبرياء ..
وأبقى ..
نبضاً وقلباً يحتضر ..!!
نزف...
ظمأ العُمرْ ..وليد اللحظة
مَن قَالَ أن للحُزنِ مرفأ غَير َ قَلبِي فقَد كَذَبَكم ..
فالحُزن حِينَ يَعتنقني يتناسلُ يَجدلُ الآهاتَ على وسادتي ..
وينهشُ دَمَ قلبي ويلعقُ ضعفي ..ويعلقُ على جَسدي ..
تَميمة ُ ألألم ...!!
مَدخل ..
أرغب ُ الليلَة أن أعريَ تَفاصِيلَ جنوني المُعَتق برائحةِ السنابِلْ..
وأمتهنُ الغوصَ في أعمَاقِ رَجلٍ يثيرُ "غجريتي" بعَبقِ دُخانه ..
يمتصني وَيزفُرني بعَربَدةِ ريحِ وسَطوةُ قدر ..
حِينَ صَفائهِ ..أتعثرُ به ِ لهفةً .. وأثملُ من عِطرهِ كَشقائقُ النعمان ..
وحِينَ يقسُو تَخشاهُ العرافات ..ويعقدِن أناملَ الهروب ..
وحدِي لا أعترفُ بزمهريرهِ ولا لَهيبه..ولا يعيق ُ تقدمي لَهُ أعاصيرُ أذار..
فعِشقهُ أنفاسِي ..وهوَ قيصَري..رَغمَ تَمزيقهِ خَارطةِ عُبوره إلي ..!!
أسكبُ قربي لَهُ في كؤوسِ اللقاء ..وأرشِفُ سُمَ جَفائِه بتلذذ الأوفياء..
أدمنتُ آهاتي يَلوكها الصبر ..حينَ يعصفُ بي منادي الرحيل..
مقلتي الشاحبة كبقايا الحصاد ..والنشيجُ الذي يفرغني من الموت ..
أشياءَ سكنتني معه ..فكيفَ أمضي ..بذاكرةٍ تخلو منه ..؟؟
بعدهُ أيامي عزاء..رزح غربة / دموع/ حزن / ألم ..
حِينَ أشتاقُ لتفاصيله ِ .. أنحني كعشب أثقلهُ الندى ..
وحينَ أفيقُ تَعتريني وصمةُ الخيبة ..والندم ..
ترتجيني أفئدة يسكنها دفء الحنين ومواسم الغيث ..
ويرتجيه قلبي ..رَغمَ اللظى .. وجحيم الإنتظار..
رغمَ رائحةِ " النساء" العابقةِ من ثناياه ..
وما زلتُ في محطةِ غربتي .. أرقبُ عَبثهُ ..كلَ فجرِ
يقتلُ وفائي على حافةِ كأسٍ يداعبُ به شفاه "أناث" حاناته ..
وأستلذُ وجعي ..وأنتظر أن يؤبَ لي مغتسلاً مِن وعودهن..
باحثاً عن بقعة طهرٍ تُضمدُ جراحَ عجزه ..وتعيد له ثباته ..
يطولُ أنتظاري ..والمواسمُ تحفرُ جراح الوطنِ على صدري ..
تُرى هل أمضي .. وأقتلُ ضَعفي .. وغرورهُ ..!!
أم أتدثر قربهُ .. رغمَ تحليق الجفاء بسماءه ..؟؟
خروج ..
يسكننا الألم كسنديانة عريقة ..
ويكتبنا الحب وجعاً ..
متعبة وخالقي من ألم الوعود الراحلة ..!!
ومن نشل أحلامي من قاع جب ..
أتلمسُ جرحي .. وأشهدُ ثورة مشاعري ..
بين ضعف وكبرياء ..
وأبقى ..
نبضاً وقلباً يحتضر ..!!
نزف...
ظمأ العُمرْ ..وليد اللحظة