لواء الوسطية

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لواء الوسطية

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

لواء الوسطية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بكم في منتدانا اهلا بكل مشترك و بكل زائر و 1000 هلا هلا بيكم وننتظر مشاركاتكم و نتقبل مقترحاتكم براحة الصدر


2 مشترك

    المجاهد احمد مريود مهيدات

    انس مهيدات
    انس مهيدات
    الاعضاء


    عدد المساهمات : 2
    نقاط : 9
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/11/2010

    المجاهد احمد مريود مهيدات Empty المجاهد احمد مريود مهيدات

    مُساهمة  انس مهيدات الأربعاء نوفمبر 17, 2010 9:13 am

    أحمد مريود المهيدات وجاهد وقائد وطني سوري وشخصية وطنية بدأ مبكراً يافعاً في خدمة الحق والوطن اسوة بوالده الشيخ موسى مريود المهيدات رجل الحق والخير والحرية كان على علم غزير بشؤون العرب. فقد تخرج من مكتب عنبر منارة العلم ومستقر الفكر بدمشق واستزاد من امهات الكتب الهامة التي كانت مكتبته تحويها.

    اسهم بتأسيس جمعية الفتاة العربية والتي توسعت فيما بعد لتصبح حزب الاستقلال العربي الذي ضم نخبة الرجالات في سورية والاقطار العربية، هذا الحزب الذي كانت افكاره واضحة جدا في الدعوة لوحدة العرب وحريتهم من المستعمر.

    قام أحمد مريود المهيدات برفع العلم العربي على بلدية دمشق في 1918 عند اعلان استقلال سورية عن الدولة العثمانية وفي هذه الأثناء كانت فرنسا وبريطانيا قد بدأت بنشب أنيابها وتقاسمت سورية الطبيعية والعراق عبر اتفاقية سايكس بيكو.

    جهزت القوات الفرنسية قواتها للدخول إلى دمشق وذلك في 1919 لكن قوات الشهيد أحمد مريود المهيدات صدتها في معركة مرجعيون وكبدتها الخسائر الكبيرة ولم تفلح القوات الفرنسية من الدخول إلى دمشق. عاودت القوات الفرنسية 1920 محاولتها لاحتلال دمشق (عقب الإنذار الشهير لغورو) وذلك عبر ميسلون والذي تصدت لها القوات العربية السورية ببسالة بقيادة البطل يوسف العظمة وزير الحربية السوري، في معركة غير متكافئة من حيث العدد والعدة. لكن ضرب المجاهدون مثالا يحتذى بالفداء والاقدام فلم يرتضي البطل الشهيد يوسف العظمة إلا أن يكون مدافعا وشهيدا يفتدي أرض وطنه سورية ومدافعآ عن العروبة.

    بعد الاحتلال الفرنسي لسورية انتقل أحمد مريود إلى شرق الأردن وقاتلت قواته الفرنسيين، هذا الامر الذي ازعجهم كثيراً فحكموا عليه بالاعدام، وطالبوا الإنكليز الذين كانوا متواجدين في الأردن بتسليمه اليهم، فأرسلت القوات الإنكليزية قوة كبيرة جاءت من فلسطين للقبض عليه، ولكن الهياج الشعبي في عمان عن سماع نبأ محاولة اعتقال أحمد مريود إضافة إلى وجود قوات المجاهدين كبيرة التي بإمرته (حوالي ال350 خيال) وألفي من المشاة حالت دون ذلك.

    بعد ذلك انتقل الشهيد أحمد مريود المهيدات إلى معان ومن ثم إلى الحجاز فالعراق، وقد ادرك أحمد مريود أهمية الحرب السياسية الاعلامية إضافة للحرب العسكرية وعبر عدد من كبار الرجالات السوريين في القاهرة (مثل خير الدين الزركلي وأسعد داغر...) واسسوا مكتب الاستعلامات السوري الذي كان بمثابه الناطق الاعلامي للثورة ينقل أخبارها اولا باول ويزود الصحف والوكالات باخر المستجدات. كما كان على تنسيق تام ودائم مع القيادات الوطنية في الداخل كسلطان باشا الاطرش والشيخ صالح العلي وإبراهيم هنانو والشيخ محمد الاشمر، ويحضّر وإياهم لقيام الثورة السورية الكبرى 1925.

    عند قيام الثورة السورية الكبرى 1925 شاركت قواته فيها موزعة على دمشق والغوطة والجولان وشاركوا في كل المعارك، وبدأ يخطط للعودة لما لعودته من أثر كبير. دفع ورفع معنويات المجاهدين وبالفعل عاد إلى جباتا الخشب مرورا بجبل العرب حيث التقى هناك بسلطان الاطرش والقيادات المتواجدة في السويداء ثم انتقل إلى الغوطة ودمشق واصطحب معه خيرة القيادات من امثال الامير عز الدين الجزائري وثوار بيت العسلي. وصلت انباء عودته إلى جباتا الخشب إلى الفرنسيين الامر الذي أزعجهم كثيرا واتخذوا خطتهم على الفور بالقضاء عليه وعلى قواته لأن في ذلك انهاءا للثورة، وبالفعل وبينما كانت قيادات الثورة في جباتا الخشب مع أحمد مريود تحضر لاشعال الثورة من جديد لم تمهلهم القوات الفرنسية الوقت فارسلت طائراتها وجنودها في قوات كبيرة إلى جباتا الخشب صبيحة 31/5/1926 وقامت بوحشية كبيرة طائراتها بقصف جباتا الخشب وتحركت دباباتها مشاركة بالقصف واستمرت المعركة لساعات طوال من ذاك اليوم، مما أدى إلى استشهاد الشهيد أحمد مريود وجل كثير من القيادات الوطنية في سورية امثال مجاهدي بيت العسلي إضافة إلى واحد وأربعين شهيدا وشهيدة من آل مريود

    لم يكتف المستعمر الفرنسي باستشهاد أحمد مريود المهيدات بل أخذوا جثمانه إلى ساحة المرجة وسط دمشق لعرضه امام الناس ليرهبهم، ولكن دمشق قامت رجالا ونساءاً بنثر الزهور والورود وأبت دمشق إلا أن يكون أحمد مريود ضيفها الدائم ودفنته في مقبرة الدقاقة في قبر عاتكة.
    :o :cheers: 🎅 :lol!:
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 386
    نقاط : 1093
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/11/2010

    المجاهد احمد مريود مهيدات Empty شكر

    مُساهمة  مدير المنتدى الأربعاء نوفمبر 17, 2010 10:16 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 7:25 pm